الأربعاء، 1 أبريل 2009

رئيس الإمارات: السعر العادل للنفط بين 70 و75 دولارا


قدر رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة السعر العادل لبرميل للنفط بما بين 70 إلى 75 دولارا, بينما تظل الأسعار متذبذبة رغم الانتعاش الذي طرأ عليها في الآونة الأخيرة.

ففي مقابلة مع صحيفة الوطن القطرية نشرت نصها وكالة أنباء الإمارات, قال الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الذي يرأس أيضا المجلس الأعلى للبترول في الدولة إن “الأسعار الآن متدنية, ونحن نرى أن السعر المنخفض للنفط يضر بالجميع، والسعر العادل لبرميل النفط من وجهة نظرنا يجب أن يتراوح ما بين 70 و75 دولارا”.

وأضاف أن سعر الـ147 دولارا الذي بلغه البرميل في يوليو/تموز الماضي لم يكن حقيقيا. وعشية الاجتماع الوزاري لمنظمة لدول المصدرة للنفط (أوبك), كان وزير البترول والثروة المعدنية السعودي علي النعيمي قد أكد بدوره أن سعرا مماثلا يعتبر عادلا بالنسبة إلى الدول المنتجة والمستهلكة على السواء.

وتملك الإمارات خامس أكبر احتياطي للنفط في العالم, وتبلغ حصتها من الإنتاج اليومي لأوبك 2.5 مليون برميل يوميا.

وكان محافظ مصرف الإمارات المركزي قال في وقت سابق الأربعاء إنه لا يتوقع أن تتجاوز أسعار النفط نحو 40 إلى 44 دولارا للبرميل هذا العام، وإن هذا سيكون له تأثير كبير على اقتصادات المنطقة المصدرة للنفط.

العراق يطلب من توتال وشيفرون التقدم بعرض لتطوير حقل نفطي


قالت وزارة النفط العراقية ان العراق دعا شركة توتال الفرنسية وشركة شيفرون الامريكية للتقدم بعرض مشترك أمام عرض شتات أويل هايدرو النرويجية للحصول على عقد لتطوير حقل نهر بن عمر النفطي الجنوبي.

وقال مسؤول بارز بالوزارة لرويترز “من المرجح أن يفوز عرض من توتال وشيفرون معا بهذا العقد لانهما درستا مجموعة من الحقول العراقية منها نهر بن عمر.”

واضاف ان شركة ثالثة ستدعا للمشاركة في عملية تقديم العروض لكنها لم تتقرر بعد.

ويعمل العراق بنشاط على اجتذاب الشركات الاجنبية لقطاع النفط في محاولة لتحديث البنية الاساسية المدمرة بسبب عقود من الحروب والعقوبات والاهمال.

وقال وزير النفط حسين الشهرستاني انه يريد زيادة الانتاج الى نحو ستة ملايين برميل يوميا خلال ما بين خمسة وستة أعوام عن مستواه الراهن البالغ 2.4 مليون برميل يوميا.

وقال المسؤول “هذا العرض جزء من خططنا لزيادة انتاج النفط عن طريق عقود للاعمال الهندسية والمشتريات والانشاءات.”

الطاقة الدولية تتوقع تراجع المخزون النفطي بعد إجراءات أوبك


عبرت وكالة الطاقة الدولية عن مخاوفها من احتمال هبوط مخزونات النفط لدى الدول الصناعية الكبرى جراء الإجراءات التي قامت بها منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).

واعترف ريتشارد جونز نائب رئيس الوكالة بأن القيود التي فرضتها أوبك على إنتاج النفط قد تؤدي إلي انخفاض المخزونات النفطية في الأشهر القليلة القادمة الأمر الذي من شأنه دعم أسعار النفط.

يشار إلى أن أوبك أبقت مستوى الإنتاج في اجتماعها الأخير منتصف الشهر الجاري ولم تخفضه كما كان يتوقع البعض. غير أن المنظمة أكدت على ضرورة الالتزام بتنفيذ التعهدات التي قطعتها الدول الأعضاء بتخفيض الإنتاج بنحو 4.2 ملايين برميل يوميا عن مستواه في سبتمبر/ أيلول الماضي.

وقال جونز “إنه من المحتمل أن نشهد شحا في المعروض في سوق النفط ما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط عما هي عليه الآن”.

ويأتي ذلك فيما شهدت التعاملات الأميركية الثلاثاء انتعاش أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي بعد أن شهدت تراجعا في معظم وقت تعاملات السوق

النفط يواصل انتعاشه بعد خطة إنقاذ المصارف الأميركية


ارتفعت أسعار النفط العالمية لتحوم حول سعر 54 دولارا للبرميل مواصلة صعودها للأسبوع الخامس على التوالي بفعل توقعات بأن تؤدي جهود وزارة الخزانة الأميركية إلى استقرار النظام المالي العالمي.

كما عزز من صعود أسعار النفط هبوط سعر صرف الدولار والسلع الأولية الأخرى بما فيها الذهب.

فارتفعت العقود الآجلة لخام النفط الأميركي الخفيف الاثنين مع صعود حاد في بورصة وول ستريت وأسواق الأسهم العالمية.

وارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام تسليم شهر مايو/ أيار القادم في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) 1.73 دولار بما يعادل ما نسبته 3.32% عند التسوية إلى 53.80 دولارا للبرميل بعد تداولها في نطاق من 51.62 دولارا إلى 54.05 دولارا، وهو ما يمثل أعلى مستوى للخام في التعاملات منذ سُجل سعر 54.62 دولارا في أول يوم من ديسمبر /كانون الأول 2008.

وارتفع سعر برنت خام القياس الأوروبي 57 سنتا إلى مستوى 51.79 دولارا للبرميل.

وجاء انتعاش الأسواق بعد أن أعلنت وزراة الخزانة الأميركية تفاصيل خطتها لتطهير البنوك من الأصول الخطرة بقيمة تقدر بنحو تريليون دولار، واعتبرت أنها عنصر أساسي في مسعاها لإخراج البلاد من حالة الكساد.

توتال تحقق في حريق مخزن للمواد الكيماوية بحضرموت .. ولا أضرار بشرية


أعلنت شركة “توتال” الفرنسية لإنتاج النفط والغاز في اليمن أن وحدات الإطفاء العاملة في الشركة أخمدت حريقًا شبَّ مساء الأحد في مستودعات الشركة في القطاع (14) بالمسيلة في محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن.


وقالت الشركة في بيان: إن الحريق لم يسفر عن وقوع أي خسائر بشرية، وإن وحدات الإطفاء تمكنت من إخماد الحريق فور نشوبه في أحد مستودعات الشركة في وقت متأخر من الليلة.
ورجحت الشركة أن يكون ماس كهربائي وراء الحادث، مؤكدة أن التحقيقات مازالت جارية لمعرفة أسباب هذا الحريق.