الثلاثاء، 24 مارس 2009

التعزيز المالي بالاقتراض


يزيد العديد من تجار الفوركس من احتمالية ربحهم عن طريق الانضمام لنظام التعزيز المالي. وفقًا لهذا
النظام، يقترض التجار من السماسرة ليزيدوا من المبلغ المالي الذي يستخدموه في التداول. تعرّض هذه الطريقة أيضًا التاجر لخسارة محتملة أكبر. قد يقدّم سماسرة الفوركس تعزيز مالي بنسبة 100 إلى 1 أو 250 إلى 1، بحيث يمكنك اقتراض 100 دولار لكل دولار أو 250 دولار لكل دولار واحد تودعه لدى سمسار الفوركس.

أدوات التداول
يقدم بعض سماسرة الفوركس بعض أدوات التداول القيمة لأصحاب الحسابات لديهم ويكلفوك بالاشتراك فيها. تتضمن تلك الأدوات بيانات لحظية من الأسواق وأدوات الرسم البياني والدخول إلى الإعلام المالي والتعليقات والتحليلات.
تجنب الاحتيال
لسوء الحظ، دائمًا ما تكون هناك قلة من السماسرة غير الأخلاقيين الذين يحاولون الاحتيال على عملائهم.
لا يسمح مكتب التعامل بالأسهم لتجار بالدخول بصفقات في السوق العام عن طريق الدخول في صفقات معاكسة للتي يدخلها التجار، وذلك اعتمادًا على حقيقة أن أغلب تجار الفوركس يخسرون. لا يحصلون هؤلاء السماسرة على الفروقات بيع أسعار البيع والشراء فقط، بل يحرصون على استمرار عملائهم في الخسارة. ولأن هذه الصفقات لا توجد سوى في نظامهم الداخلي، فإنه يمكنهم أيضًا توسيع الفروقات بين أسعار البيع والشراء. ففي البلاد التي تفتقر إلى أنظمة، قد يمنع السماسرة الصفقات من الانغلاق بحيث لا يخسرون.
سوف تسمح لك أغلب برامج التداول بوضع "نقاط وقف الخسارة"؛ وعندما يصطدم السعر بالسعر الذي يسبق السعر المحدد، تغلق صفقتك. تعتبر هذه أداة مساعدة على تقليل الخسائر. ولكن على أي حال، يمكن للسمسار غير الأخلاقي أن يرى نقطة الوقف التي وضعتها ويحرك السعر إلى هذه النقطة فتنغلق صفقتك ويجني هو ربحًا سريعًا ثم يعود السعر إلى مكانه السابق.
لتجنب هذه الأزمات وغيرها، أجري بحثك وتأكد من أن السمسار الذي تتعامل معه موثوق فيه ثم احصل على الحساب وبرنامج التداول الذي يتناسب مع احتياجاتك

الفرق بين التعامل بالعملات والتعامل بالأسهم .


ميزة التعامل بالعملات وايجابيته الأولى ، 1) هي استمرار التعامل مدة 24 ساعة في اليوم . هذا ما يفسح المجال أمام كل متعامل إن يخصص جزءا من وقته ، وبحسب ما تسمح ظروفه لذلك . في حين نرى البعض يتفرغون لهذا العمل ، نرى البعض الآخر يمتهنونه كمهنة إضافية يحسّنون دخلهم بواسطته . وهم يستطيعون إن يخصصوا لذلك عدة ساعات في فترة ما بعد الظهر ، أو المساء ، بصرف النظر عن البلد أو المنطقة التي يعيشون فيها . اما الأسهم فالتعامل فيها محكوم بتوقيت البلد العائدة اليه . ففي أمريكا مثلا نرى ان التعامل يبدأ عند التاسعة والنصف صباحا ، ويختتم عند الرابعة بعد الظهر بتوقيت نيويورك .

2) يسهل المتاجرة بالعملات نظرا لقلة عددها ، فالرئيسية منها لا تزيد على ستة أزواج ، وهذا يوفر إمكانية التركيز عليها وتحليلها . كما انه يرفع من نسبة الإصابة في تحديد الهدف ويقلل نسبة الخطأ ، في حين أن الأسهم التي يتم التعامل فيها يزيد عددها على مئات الآلاف مما يربك المتعامل أحيانا فيلجأ إلى سبل مختلفة غير مأمونة الجانب لتحديد وجهة عمله .

3) في سوق العملات يمكنك الحصول على فترة تعامل وهمية مجانية ، تتدرب فيها على سير العمل ، بينما يتعذر ذلك في سوق الأسهم . كما يمكنك الحصول على أخبار السوق بشكل دوري ومتواصل ، وعلى الرسم البياني أيضا .

4) في سوق العملات بإمكانك البدء بالتعامل في الحساب المصغر وهو يوفر لك فترة تدرب بخطر محدود لان خسارتك لنقطة واحدة في هذا الحساب تساوي في الحالة القصوى خسارة دولار واحد . وهذا متعذر في الأسواق الأخرى

ماذا تعني كلمة الفوركس ؟


كلمة "الفوركس" تعني باختصار سوق العملات الأجنبية أو البورصة العالمية للنقود الأجنبية مما يناسب لكلمة "Foreign Exchange market " في اللغة الإنجليزية. و تتم المضاربة عن طريق شراء و بيع العملات الأساسية التي تحوز علي الحصة الأساسية من العمليات في سوق الفوركس وهي الدولار الأمريكي(USD) العملة الأساسية واليورو(EUR ) والجنيه الإسترليني(GBP) والفرنك السويسري(CHF ) والين الياباني(JPY).

و يتم شراء و بيع تلك العملات بالدولار الأمريكي أو العملات الأخرى فيما بينها مما يعرف بأزواج العملات و ذلك في مقابل الدولار الأمريكي أو أي عملة مقابل عملة أخرى في القيمة. و تعتبر المضاربة في العملات أربح تجارة في البورصات، وأكثرها مخاطرة أيضًا، بسبب التقلبات السريعة التي تقوم العملات بها من الاتجاه الصاعد إلي الاتجاه الهابط أو بالعكس. بالإضافة إلي سوق العملات توجد أنواع أخرى من البورصات هي: بورصات الذهب و الفضة، بورصة البترول، الأسهم و السندات، المحصولات الزراعية و الطاقة. أما بورصات العملات فتتميز بالمؤشرات المختلفة و التحليل الفني و التحليل الإخباري و سرعة الحصول علي الأرباح .

إن الحجم اليومي لتداول العملات في سوق الفوركس تصل إلي 3 ترليون دولار. و للمقارنة نذكر أن حجم نشاطات بورصة نيويورك للأسهم لا تتعدي 300 مليار دولار في اليوم، أي أنه يلزم نصف سنة لبورصة نيويورك لتصل حجم سوق العملات.

إن سوق الفوركس ليس سوقاُ بالمعني الحرفي للكلمة، إذ أنه ليس لديه مركزاُ و ليس لديه مكانا معينا تمارس فيه المتاجرة. إن المتاجرة تمارس عن طريق الاتصال التلفوني و الإنترنت بالحاسوب في وقت واحد بين مئات البنوك حول العالم. مئات المليونات من الدولارات تباع و تشتري كل بضع ثوان، و هذا هو ما يسمي المتاجرة بالعملات.

يجمع سوق الفوركس أربع أسواق إقليمية: ألاسترالية و الآسيوية و الأوربية و الأمريكية. و تستمر عمليات المتاجرة فيه كل أيام العمل، و يعمل السوق علي مدار الساعة أي 24 ساعة في اليوم. و يلاحظ هدوء نسبي من الساعة 20:00 و حتى 01:00 بتوقيت غرينتش، و يعزي ذلك لإغلاق بورصة نيويورك في الثامنة مساءاُ و بدء بورصة طوكيو العمل في الواحدة صباحاُ.

إن سوق العملات لا يتعلق بساعات عمل البورصات لان المتجارة تتم بين البنوك التي تقع في أنحاء العالم المختلفة. و تقوم أسعار العملات بتغيرات كبيرة متعددة مما يساعد علي القيام ببعض العمليات التجارية خلال يوم واحد. من المعروف أن للإنخفاضات تأثير كبير علي الأسواق المالية مما قد يؤدي إلي انهيار الأسهم أو السندات. أما سوق الفوركس فانخفاض الدولار الأمريكي (علي سبيل المثال) يعني صعود سعر عملة أخري و لا يوجد أي انهيار مثل أسوق الأسهم أو السندات.

تأسس سوق الفوركس (FOREX ) للمعاملات المالية بين البنوك عام 1971 عندما تحولت المعاملات في التجارة العالمية من استخدام قيم ثابتة للعملات لقيم التحويل. ويكون هذا ناتج مجموعة صفقات مالية يقوم بها وكلاء الأسواق المالية لتحويل كمية معينة من المال بعملة احدي البلدان لعملة بلد آخر بقيمة متفق عليها مسبقا لتاريخ معين. و يحدد سعر تحويل العملة المعينة بالنسبة لعملة أخري ببساطة: العرض والطلب للتحويل الذي يوافق عليه الطرفان.

إن حجم العمليات في سوق المال العالمي في نمو مطرد. يرتبط هذا بالتطور الكبير في التجارة العالمية و رفع الحظر علي العملات في كثير من البلدان. إن %80 من كل المعاملات هو عبارة عن مضاربات في سوق العملة الهدف منها الحصول علي أرباح من فروقات أسعار العملات. وتجتذب هذه المضاربة العديد من المشاركين سواء من المنظمات المالية أو المستثمرين الأفراد.

نتيجة للتطور الهائل في تكنولوجيا الاتصالات في العقدين الأخيرين تغير هذا السوق في حد ذاته لدرجة كبيرة. أن مهنة تاجر العملات التي كانت تحاط بهالة من السرية أصبحت جماعية تقريبا. إن الاتجار في العملات الذي كان إلى وقت قريب مقصورا علي البنوك الاحتكارية الكبرى أصبح في متناول الجميع نتيجة للتجارة الالكترونية. وحتي اكبر البنوك تحبذ تلك المتاجرة الالكترونية علي المعاملات الشخصية بين طرفين.

أن الهدف من سوق الفوركس كمجال لاستخدام إمكانيات الشخص المالية والعقلية والنفسية ليس هو ضربة حظ. إن البعض قد ينجح في ذلك ولكن ليس لأمد طويل. أن الميزة الأساسية لسوق العملات هي انه مكان للنجاح مستخدما الإمكانيات الفكرية.

من الخصائص المهمة لسوق العملات هي خاصية التوازن بالرغم من أن هذا يبدو غريبا. فالكل يعلم أن الخاصية الأساسية للسوق المالية هي هبوطه المفاجئ. ولكن سوق الفوركس يختلف عن سوق الأسهم في أنه لا يهبط. عندما تفقد الأسهم قيمتها يكون هذا انهيارا. أما إذا انهار الدولار مثلا فان ذلك يعني فقط أن عملة أخرى صارت اقوي- مثالا لذلك الين الياباني الذي صار في بضعة اشهر من عام 1998 اقوي بالربع تقريبا بالنسبة للدولار. هذا وقد وصل هبوط الدولار لبعض الأيام في تلك الفترة لعشرات في المائة. بالرغم من ذلك لم يحدث انهيار للسوق واستمرت المعاملات كالعادة، في هذا ينحصر ثبات سوق العملات وما يرتبط به من عمل، العملة هي بضاعة كاملة السيولة يمكن شراؤها أو بيعها في كل الأوقات.

يعمل سوق العملة كل الوقت من غير توقف ولا يرتبط بساعات العمل المعينة للبورصة، فالمعاملات تكون بين بنوك تقع في أجزاء مختلفة من الكرة الأرضية، إن تغيرات أسعار العملة تكون بدرجة ملحوظة ولمرات عدة تكون كافية للقيام بعدة عمليات في كل يوم، فإذا كان لديك تكنولوجيا متاجرة مجربة و مضمونة يمكنك جعلها مجال عمل لا تقارن بفعاليته فعالية أي مجال آخر، ولذلك نجد البنوك الكبرى تقتني اغلي المعدات وتستخدم عشرات أخصائي المتاجرة في الأقسام المختلفة لسوق العملة.

إن المصروفات للدخول في هذا العمل ليست كبيرة. وحقيقة فإن احتياجات العمل في هذا المجال من درس ابتدائي واقتناء حاسوب وشراء خدمة المعلومات وقيمة التأمين لا تتعدي كلها معاً بضع آلاف من الدولارات وهذا مبلغ لا يمكن استثماره بجدية في أي مجال آخر، ومع وجود العرض الهائل من الخدمات في هذا المجال من السهل إيجاد وكيل متمرس في سوق العملة، ما تبقي بعد ذلك يعتمد علي المتاجر، نستخلص من هذا أن النجاح في هذا المجال يعتمد عليك شخصياً أكثر منه في أي مجال عمل آخر.

إن الشئ الأساسي للنجاح في هذا السوق ليس حجم المال الذي تدخل به السوق بقدر ما هو التركيز الدائم عل دراسة السوق، وفهم ميكانيكياته ورغبات المشاركين، ينتج عن ذلك تحسين متواصل لطريقة عملك وتنظيم متاجرتك، هذا ولم يحدث أن نجح شخص في سوق العملات اعتمد علي رأس المال فقط.

لقد قطع نظام العملات العالمي طريقاً طويلاً في الألف عام من تاريخ البشرية ولكن التغيرات التي تحدث فيه اليوم الأكثر تشويقاً ولم تكن لتخطر علي بال أحد من قبل، هناك تغيران أساسيان يحددان الشكل الجديد للنظام العالمي للعملات:

• إن النقد ينفصل انفصالاً تاما الآن عن أي حامل مادي.

• لقد مكنت تكنولوجيا الاتصالات وتبادل المعلومات القوية من جمع النظم المالية للبلدان المختلفة في نظام

مالي عالمي واحد.

الخصائص الجذابة لسوق الفوركس


• السيولة: يستند السوق علي أموال طائلة غير محدودة تمكن من فتح وإغلاق أي صفقة بالأسعار المحددة للعملات في تلك اللحظة، لدي الدرجة العالية من السيولة جاذبية هائلة لأي مستثمر إذ أنها تعطيه حرية فتح وإغلاق أي صفقة و بأي حجم.

• الفعالية: نسبة لعمل السوق علي مدار الساعة فإنه ليس علي المتاجرين في السوق الانتظار للتفاعل مع حدث معين كما يكون الحال في البورصات و الأسواق الأخرى.

• مرونة المعاملات: يتميز نظام المتاجرة في السوق بالمرونة إذ انه يمكن فتح الصفقة لوقت محدد سابقا حسب رغبة المستثمر الشئ الذي يمكنه من أن يخطط مسبقا نشاطاته القادمة.

• التكلفة: ليس لسوق الفوركس تقليدياً أي مصروفات عمولة أو أي مصروفات اخري عدا مصروفات - أو أرباح - الفرق بين سعر العرض وسعر الطلب(BID/ASK ).

• الأسعار الموحدة: نسبة للدرجة العالية من السيولة في السوق نجد أن الغالبية العظمي من عمليات البيع يمكن أن تنفذ بسعر موحد، الشيء الذي يجنب المستثمر مشكلة التذبذب التي تقابله في سوق البيع المستقبلي أو البورصات و أسواق النقد الاخري حيث تباع في وقت معين وبسعر محدد فقط كمية محدودة من العملة.

• اتجاهية السوق: إن لدي حركة أي من عملات السوق اتجاه معين يمكن تتبعه لأي فترة ليست بالقصيرة، وتعطي كل عملة محددة تغير لسعرها مع الزمن خاص بها فقط، الشئ الذي يعطي المستثمر إمكانية التعامل في السوق بحنكة.

حجم الهامش: يحدد في سوق الفوركس حجم القرض المسمي بالهامش أو الكتف فقط الاتفاق بين المتعامل وذاك البنك أو مكتب السمسرة الذي يعطيه المخرج للسوق ويكون عادة 1:100 أي بدفع الزبون تأميناً قدره 1000 دولاراً يمكنه عقد صفقة تساوي100 ألف دولاراً، أن استخدام هذا الهامش الك بير مع تقلبات أسعار العملات يجعل هذا السوق مربحاً و لكنه كبير المجازفة كذلك.