رئيس الوزراء الياباني تارو اسو فى بيان راس السنة الجديدة تعهد لتغيير مسار الاقتصاد المريض واعدا لجعل أمته الأولى في العالم التى تخرج من الكساد العالمي واضاف ان الحكومة سوف تبذل قصارى جهدها لتخفيف مخاوف الناس عن الاقتصاد وسبل معيشتهم وان اليابان سوف تصبح أول بلد في العالم تخرج من هذا الركود وقال اسوذلك دون الخوض في تفاصيل وتتزايد المخاوف بشأن تراجع عميق في العالم فى اليابان ثاني اكبر اقتصاد فى العالم اليابان تعتمد على التصدير والذى اصيب بضربات خطيرة من جانب الكساد العالمي والذى انطلق من جانب الولايات المتحدة اسو تولى منصبه في أيلول / سبتمبر من العام الماضي الا ان شعبيته تراجعت بسرعة و الناخبين اصيبوا بالاحباط بسبب حالة ركود طويلة الى جانب الفضائح السياسية والشخصية لاسو بالاضافة الى الزلات اللفظية.
وقال اسو إن الحكومة وعدت بحوافز اضافية والمتوقع ان تصدر في وقت لاحق من هذا الشهر وقال اسو ان من بين التدابير توسيع نطاق القروض للشركات الصغيرة وخفض رسوم الطرق السريعة ودفع تعويضات نقدية الى كل منزل لتحفيز الانفاق الاستهلاكي لكن استقبال الجمهور لمثل هذه الجهود كان فاترا اسو قد يواجه دعوات من الحزب الديمقراطي المعارض لدعوة على الصعيد الوطني الى اجراء انتخابات مبكرة وقد قاوم واصر على ان تعزيز الاقتصاد هو الاولوية بالنسبة له وقال اسو "أنا لن نهرب سوف نمضي قدما مع الشعب" ،.
كبرى الشركات بما فيها تويوتا موتور كورب وسوني كورب خفضت الوظائف مما ساعد على زيادة البطالة فى البلاد وفى طوكيو مؤشر الاسهم نيكى فقد 42 في المئة خلال 2008 وهواكثر انخفاض من أي وقت مضى
وقال اسو إن الحكومة وعدت بحوافز اضافية والمتوقع ان تصدر في وقت لاحق من هذا الشهر وقال اسو ان من بين التدابير توسيع نطاق القروض للشركات الصغيرة وخفض رسوم الطرق السريعة ودفع تعويضات نقدية الى كل منزل لتحفيز الانفاق الاستهلاكي لكن استقبال الجمهور لمثل هذه الجهود كان فاترا اسو قد يواجه دعوات من الحزب الديمقراطي المعارض لدعوة على الصعيد الوطني الى اجراء انتخابات مبكرة وقد قاوم واصر على ان تعزيز الاقتصاد هو الاولوية بالنسبة له وقال اسو "أنا لن نهرب سوف نمضي قدما مع الشعب" ،.
كبرى الشركات بما فيها تويوتا موتور كورب وسوني كورب خفضت الوظائف مما ساعد على زيادة البطالة فى البلاد وفى طوكيو مؤشر الاسهم نيكى فقد 42 في المئة خلال 2008 وهواكثر انخفاض من أي وقت مضى





ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق